الجمعة، 30 أكتوبر 2015

تشخيص ذوي التوحد .

التشخيص .
 

ولكي يستطيع الطبيب تشخيص التوحد عند الطفل، تم صياغة معايير من قبل عدة مراجع، وسأكتفي هنا بإيراد ما ورد في DSM-IV-TR لتشابه جميع المعايير في المراجع المختلفة نوعاً ما:
معايير تشخيص التوحد (DSM-IV-TR)
الفئة الأولى: يجب أن تنطبق على الطفل ست فقرات أو أكثر، من البنود 1،2،3، شريطة تطابق فقرتين على الأقل من البند الأول، وفقرة واحدة من كل من البندين الثاني والثالث:
البند الأول:
قصور نوعي في التفاعلات الاجتماعية:
الفقرة الأولى:
قصور ملحوظ في استخدام العديد من السلوكيات غير الكلامية في سبيل تحقيق التفاعل الاجتماعي، مثل الحملقة (نظرة محدقة)، وتعابير الوجه، ووضعية الجسم والإيماء.
الفقرة الثانية: فشل في تطوير علاقة مع مجايليه مناسبة لمستوى النمو.
الفقرة الثالثة:
الافتقار الى السعي التلقائي لمشاركة الآخرين المتعة والاهتمام أو الإنجازات (مثلاً، لا يُري أو يجلب أو حتى يشير الى الشيء الذي يسترعي اهتمامه).
الفقرة الرابعة: الافتقار الى التبادل الاجتماعي والعاطفي.
البند الثاني:
قصور نوعي في التواصل:
الفقرة الأولى:
تأخير أو افتقار كامل في اللغة الملفوظة، ولا يكون مصحوباً بمحاولة لتعويض ذلك من خلال أساليب اتصال بديلة، مثل الإيماء أو تعابير الوجه.
الفقرة الثانية:
قصور ملحوظ في ملكة الكلام وعلى المقدرة في المبادرة بالحديث أو الحفاظ على استمراريته مع الآخرين.
الفقرة الثالثة:
النمطية والتكرارية في استخدام اللغة، أو استخدام لغة خاصة به.
الفقرة الرابعة:
الافتقار الى اللعب المتنوع والتخيلي التلقائي، أو اللعب الاجتماعي المقلد (الزائف) المناسب مع مستوى التطور.
البند الثالث:
أسلوب محدود، نمطي ومتكرر، من السلوكيات والاهتمامات والنشاطات.
الفقرة الأولى:
الانشغال بالقيام بأسلوب أو أساليب من الاهتمامات النمطية المحدودة وغير الطبيعية من حيث الشدة أو التركيز.
الفقرة الثانية:
التمسك بعناد واضح بروتين أو طقوس غير عملية.
الفقرة الثالثة:
حركات نمطية تكرارية، مثل التلويح أو التصفيق أو لوي الأصابع أو القيام بحركات معقدة لجميع أجزاء الجسم.
الفقرة الرابعة:
الانشغال واللهو المستمران بأجزاء وأقسام وقطع الأشياء.
الفئة الثانية:
تأخر، أو تطور وظيفي غير طبيعي، على الأقل في مجال من المجالات التالية:
التفاعل الاجتماعي، واللغة لغرض التواصل الاجتماعي، واللعب التخيلي أو الرمزي (شريطة أن تبدأ قبل سن الثالثة من العمر).
الفئة الثالثة:
الاضطراب لا يُعلل أو يُفسر على نحو أفضل باتجاه تشخيص 'اضطراب رت' أو 'اضطراب الطفولة التفككي'، (أي أن الصورة السريرية، لا تنطبق على الاضطرابين المذكورين).
الصورة السريرية
تظهر معظم حالات التوحد للأهل خلال السنة الثانية أو الثالثة من العمر، وذلك بسبب التأخر في تطور الطفل، وخاصة التأخير في تطور اللغة.
وأود أن ألفت الانتباه الى أن دراسة حديثة أظهرت أن متوسط العمر الذي يتم فيه تشخيص التوحد، هو 37 شهراً (وهذا لا يتم إلا من قبل الطبيب المختص).
غير أن الأطفال الذين يعانون من عوز اللغة يتم تشخيصهم بنحو سنة قبل الأطفال الآخرين، كذلك فإن التصنيفين الرئيسيين DSM-IV-TR و ICD-10 يشددان على وجوب ملاحظة النقص في التطور أو تأخره قبل سن الثالثة من عمر الطفل.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق